بائعون يروجون لمستحضرات طبية تفجر دم الإنسان

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ

يستسلم ضحايا الاغراءات لبائعي المستحضرات الطبية والجنسية المقلدة والخلطات الرخيصة الثمن.

ويرجع
ذلك لتوافر تلك المواد باسعار تناسب مستوى دخل المشتري وتفرق كثيرا عن
المنتج الاصلي حيث تباع الادوية الجنسية المعروفة باعلى من مائة ريال فيما
تتوافر المقلدة بربع القيمة اي بـ 25 ريالا فقط.

ويرمي بعض المشترين
انفسهم الى مصير غامض بشراء تلك المنتوجات وغيرها كونهم لا يعرفون المواد
المصنعة منها ولا حتى فائدتها واضرارها حيث ينهمك هذه الايام البعض خاصة من
النساء بشراء اقراص مقلدة من علاجات التخسيس مثل (زينكال) الاصلي الذي تصل
قيمته المادية الى 300 ريال وتباع النسخة المقلدة منها بـ 35 ريالا.

وحول
اضرار ذلك حذر صيدلي من التعامل مع البائعين مجهولي الهوية كونهم يمثلون
السوق السوداء ويبيعون منتجات مقلدة وغير موثقة من وزارة الصحة.
وحول
احتواء المنتج على ختم الشركات المعروفة ووزارة الصحة قال: تزوير التواقيع
والاختام اصبح عملية سهلة ولا يستطيع كشفها الا المختصون والممارسون
للصيدلة وغيرهم من ذوي الشأن فالكثير من تلك التواقيع تزور في بعض الدول
الآسيوية او المعامل التي ينشئها البائعون وعموما فان الاغلفة المقلدة تكون
ضيقة على المنتج.
وحول انتشار المنتجات المقلدة قال : تباع ادوية مقلدة باسعار مخفضة كثيرا لذلك يهب على شرائها الكثير كونها يغريهم ثمنها البخس.

وعن
محتواها قال : المستحضرات الجنسية الهدف منها تدفق الدم بسرعة معينة الى
القلب فاذا كانت مقلدة فان المصاب بضغط الدم من المحتمل ان ينفجر دمه فهو
لا يعلم ما محتوى الدواء وهل فعلا يحتوي على المادة التي يحتاجها وبالنسبة
للنساء فينتشر حاليا قطرات لاستثارتهن وهي مقلدة وضارة بل ان الكثير منها
اكتشف بانه عبارة عن ماء بعد التحليل وكثيرا ما يقبض على اولئك البائعين.

احذروا تلك المنتجات ولا تستعملوا شيئا دون استشارة الطبيب

شكرا على الموضوع الرائع